جامعة عبد الحميد ابن باديس كلية الحقوق و العلوم التجارية قسم علوم التسيير موضوع المداخلة: استخدام بطاقة الأداء المتوازن في صياغة وتنفيذ و تقييم إستراتيجية.

Præsentationer af emnet: "جامعة عبد الحميد ابن باديس كلية الحقوق و العلوم التجارية قسم علوم التسيير موضوع المداخلة: استخدام بطاقة الأداء المتوازن في صياغة وتنفيذ و تقييم إستراتيجية."— Præsentationens transcript:

1 جامعة عبد الحميد ابن باديس كلية الحقوق و العلوم التجارية قسم علوم التسيير
موضوع المداخلة: استخدام بطاقة الأداء المتوازن في صياغة وتنفيذ و تقييم إستراتيجية المؤسسة إعداد : أ.وهيبة مقدم

2 مقـــــدمـــــة في ظل تزايد حدة المنافسة بين مختلف المنظمات في قطاعات الأعمال المختلفة، أصبحت هذه الأخيرة مطالبة بتبني أساليب و أدوات إدارية حديثة و فعالة تمكنها من اكتساب المزايا التنافسية و الاحتفاظ بها لأطول فترة ممكنة، و تساعدها في اختيار و تطبيق و تقييم الاستراتيجيات التي تتبناها من أهم هذه الأدوات و التي ظهرت مؤخرا بطاقة الأداء المتوازن، شهدت هذه الأداة اهتماما واسعا سواء من قبل الباحثين أو رجال الأعمال، كما حقق تطبيقها في بعض الشركات نجاحا ملفتا، جعلها تنتقل من مجرد أداة من أدوات الإدارة إلى نظام متكامل للإدارة الإستراتيجية.

3 مشكلــة البحــث: ما هي أهم مراحل الإدارة الإستراتيجية في المنظمة؟
ما المقصود ببطاقة الأداء المتوازن و ما هي محاورها؟ كيف تساعد بطاقة الأداء المتوازن على صياغة و تنفيذ و تقييم الاستراتيجيات؟ ما هي الخطوات اللازمة لتصميم بطاقة الأداء المتوازن في المنظمات؟

4 خطــة البحــث: من أجل التعرض لكل جوانب الدراسة، تم تقسيم البحث إلى أربعة مباحث هي: المبحث الأول: مفهوم الإدارة الإستراتيجية المبحث الثاني: تعريف بطاقة الأداء المتوازن المبحث الثالث: بطاقة الأداء المتوازن نظام متكامل لصياغة و تنفيذ و تقييم الإستراتيجية المبحث الرابع: الخطوات المنهجية لتصميم بطاقة الأداء المتوازن

5 المبحث الأول: مفهوم الإدارة الإستراتيجية
الإدارة الاستراتيجية هي العملية التي تقوم من خلالها الإدارة العليا بتحديد التوجهات طويلة الأجل و تحسين الأداء من خلال التصميم الدقيق والتنفيذ المناسب والتقييم المستمر للاستراتيجية الموضوعة من اجل تحقيق اهداف المنظمة ، يتم ذلك بمراعاة امكانات المنظمة الداخلية (نقاط القوة والضعف) و خصائص البيئة الخارجية (الفرص والتهديدات) 1-نموذج الأربع عوامل للإدارة الاستراتيجية التخطيط الاستراتيجي الإدارة الاستراتيجية الرقابة الاستراتيجية متطلبات الموارد الهيكل التنظيمي البيئة الخارجية الثقافة التنظيمية تخصيص الموارد البيئة الداخلية

6 2.مراحل الإدارة الإستراتيجية:
1.مرحلة الصياغة الإستراتيجية رسالة المنظمة الهدف السياسات البرامج الموازنات الإجراءات 3.مرحلة الرقابة الإستراتيجية و تقويم الأداء: تحديد مراحل العمل وضع معايير القياس و التقويم قياس الأداء الحالي مقارنتها مع المعايير المحددة سلفا اتخاذ الإجراءات التصحيحية في حالة عدم التوافق بين المحقق و المعيار. 2.مرحلة التنفيذ الاستراتيجي هيكل تنظيمي ملائم لتطبيق الإستراتيجية . أنظمة إدارية ملائمة(نظام ملائم للتحفيز) أساليب إدارية كفوءة للتطبيق التخصيص المتوازن للموارد ثقافة تنظيمية منسجمة مع الإستراتيجية .

7 المبحث الثاني:مفهوم بطاقة الأداء المتوازنbalanced scorecard)
ظهر مفهوم بطاقة الأداء المتوازن على يد كل من ( Robert.S. Kaplan et David .P. Norton) ونوقش لأول مرة في جامعة (هارفرد) في عام 1992. بطاقة قياس الأداء المتوازن هي نظام إداري يعتمد على تصميم نظام لتقييم الأداء يهدف إلى مساعدة الشركة على ترجمة رؤيتها و إستراتيجياتها إلى مجموعة من الأهداف و القياسات الإستراتيجية المترابطة.

8 كيف يجب أن نرى من طرف الزبائن؟ على ماذا يجب أن يتمرن المستخدمون؟
المحاور الأربعة لبطاقة الأداء المتوازن ما الذي يجب جلبه للمساهمين؟ محور المالية(قياس الأهداف المالية): العائد على الاستثمار حجم رقم الاعمال تكلفة المنتجات الربحية التدفق النقدي كيف يجب أن نرى من طرف الزبائن؟ ما الذي يجب القيام به على مستوى الأنظمة؟ محور الزبائن(وضع العميل بالنسبة للمنظمة): رضا الزبائن الحصة السوقية درجة الولاء القدرة على الاحتفاظ بالزبون العميل محور الأنظمــة(قياس فعالية الأنظمة الداخلية): نظام التجديد و البحث و التطوير نظام الإنتاج نظام خدمة ما بعد البيع الرؤيـة محور التعلم(مجالات النمو و التعلم للمنظمة): قدرات الموظف و إعادة توجيهها فعالية أنظمة المعلومات التحفيز و تحمل الأجراء للمسؤولية. على ماذا يجب أن يتمرن المستخدمون؟

9 مكونــات البطاقــة بطاقة الأداء المتوازن تتكون من أربع محار و هي نفسها البطاقات الأربع و التي تشتمل على أربعة أعمدة: الأهداف Objectives: تسجل فيه الأهداف الخاصة بالبطاقة المؤشرات Measures: تسجل فيه المؤشرات التي ستستخدم لقياس كل هدف المستهدف Target: تسجل فيه القيمة المستهدفة للمؤشر في نهاية الفترة (سنة مثلا) المبادرات Initiatives: تسجل فيه المبادرات أو الأشياء التي سنقوم بها لتحقيق الهدف

10 التوازن في بطاقة الأداء المتوازن:
ينعكس التوازن في بطاقة الأداء المتوازن من خلال: التوازن بين الأهداف قصيرة الأجل و الأهداف طويلة الأجل. التوازن بين المؤشرات المالية و غير المالية. التوازن بين مؤشرات قياس الأداء السابق و مؤشرات قياس الأداء المستقبلي. التوازن بين الأداء الداخلي و الأداء الخارجي.

11 أولا : بطاقة الأداء المتوازن و مرحلة الصياغة الإستراتيجية:
المبحث الثالث: بطاقة الأداء المتوازن نظام متكامل لصياغة و تنفيذ و تقييم الإستراتيجية أولا : بطاقة الأداء المتوازن و مرحلة الصياغة الإستراتيجية: 2.ربط القياسات بالأهداف الإستراتيجية للمؤسسة: تأتي أهمية بطاقة الأداء المتوازن ليس من كونها تجمع بين مؤشرات مختلفة، و إنما من كونها تثبت عددا محدودا من التوجهات الإستراتيجية الأساسية يتم تقسيمها إلى أهداف إستراتيجية ملحقة بنظام خاص للقياس. 1 ترجمة الرؤية الإستراتيجية للمؤسسة إلى أهداف: عملية تشكيل بطاقة الأداء المتوازن يجب أن تكون مسبوقة بتوضيح الرؤى الإستراتيجية المستقبلية بالنسبة للمؤسسة، ثم عليها التساؤل حول ما الذي سيتم تصحيحه لو قامت بوضع هذه الإستراتيجية بالنسبة لمساهميها، زبائنها و أنظمتها و قدرتها على التجديد ، وغالبا فإن من 15 إلى 20 هدفا هو عدد كافي لترجمة الرؤية الإستراتيجية. علاقات السبب و النتيجة(العلاقات السببية): كثير من العمليات الإستراتيجية تمثل علاقات سبب ونتيجة، ولذا يجب أن يحقق القياس العلاقة بينهما حتى يمكن إدارتها والتأكد من صحتها، ويجب أن تتضمن العلاقة الجوانب الأربعة المكونة لبطاقة قياس الأداء المتوازن، و يتم وصف علاقات السبب و النتيجة من خلال الخرائط الإستراتيجية محددات الأداء: يجب أن تضم بطاقة الأداء المتوازن: مؤشرات تقيس النتائج، و محددات الأداء و هي التي تسمح للمؤسسة بوضع تحسينات قصيرة الأجل قريبة من المهام اليومية. الاحتكام إلى النتائج المالية: المحاور غير المالية ليست هدفا بحد ذاتها إنما هي وسيلة لتحقيق مكاسب مالية، لذا يجب الاحتكام إلى النتائج المالية.

12 دور العلاقات السببية في نموذج قياس الأداء المتوازن(الخريطة الاستراتيجية)
معدل العائد على رأس المال ولاء العملاء الوقت السليم للتسليم جودة العمليات توقيت دورة العمليات مهارات العاملين التعلم والنمو العمليات الداخلية العمــــلاء الجانب المالى

13 ثانيا :بطاقة الأداء المتوازن و مرحلة تنفيذ الإستراتيجية
2.مراعاة وجود توافق بين: التوافق بين الأنشطة و القياسات: يجب على المسير أن يوازي بين أنواع الأنشطة الإستراتيجية التي تهدف لتحقيق أهداف إستراتيجية معينة و الأدوات التي تستخدم لقياس أثر هذه النشاطات، فلا يصح مثلا أن تركز الشركة على أنشطة كفاءة التشغيل بينما تنصب أدواتها الإستراتيجية على قياس درجة ولاء العملاء. التوافق بين الأنشطة الإستراتيجية ذاتها التوافق بين الأنشطة الإستراتيجية و بين المؤشرات التي تقيسها. 1.أهمية وضع موازنة إستراتيجية (تحويل الأهداف إلى نشاطات): تصل بطاقة الأداء المتوازن إلى قمة فعاليتها إذا وضعت من أجل توجيه و تنفيذ النشاطات العملية، حيث على المسيرين تثبيت الأهداف المحددة سلفا كميا و زمنيا وبعدها يتم إعداد الموازنات السنوية.

14 ثالثا :بطاقة الأداء المتوازن و مرحلة تقييم الإستراتيجية (التعلم الاستراتيجي)
بالرغم من أن بطاقة الأداء المتوازن أصبحت اليوم نظاما كاملا للإدارة الإستراتيجية إلا إن هذا لم و لن يلغي وظيفتها الأساسية المتمثلة في قياس الأداء الاستراتجي في المنظمة، و ذلك من خلال التعبير كميا أو نوعيا عن الأهداف المراد قياسها و متابعتها. صياغة الأهداف الإستراتيجية ترجمة الأهداف الإستراتيجية إلى نشاطات وضع مؤشرات تقيس أداء هذه النشاطات تقييم أداء الأنشطة (إما التطوير و إما معالجة الانحرافات) التغذية العكسية(التعلم و الخبرة)

15 المبحث الرابع:الخطوات المنهجية لتصميم بطاقة الأداء المتوازن
تحديد وحدة الأعمال (الشركة) المعنية التي ستصمم لها البطاقة صياغة الرؤية و الرسالة الإستراتيجية للشركة المعنية. 1.تحديد الرؤية الإستراتيجية للمؤسسة و صياغة رسالتها استخراج الاستراتيجيات العامة للشركة. صياغة مجموعة من الأهداف الإستراتيجية مقابل كل محور من المحاور الأربعة انطلاقا من الإستراتيجيات العامة للشركة. 2.وضع الاستراتيجيات و تحديد الأهداف الإستراتيجية تحدد المنظمة أكثر العوامل تأثيرا على النجاح ضمن كل محور من المحاور الأربعة الأربعة. رسم الخريطة الإستراتيجية بالاعتماد على هذه العوامل. 3.تحديد عوامل النجاح الحرجة و إعداد الخريطة الإستراتيجية اختيار المؤشر المناسب الذي يقيس بدقة عامل النجاح المراد تقييمه. 4.اختيار القياسات بيان الأنشطة و الأعمال الواجب القيام بها سعيا لانجاز الأهداف 5.إعداد خطط العمل خلال متابعة المقاييس المعدة في جميع المستويات الإدارية و تعديلها حين اللزوم. 6.متابعة و تقييم بطاقة الأداء المتوازن

16 الخاتمــــــــــة أولا النتائـــج
بطاقة الأداء المتوازن هي نظام للإدارة الإستراتيجية تدمج أربع محاور إدارية و تسمح للمسيرين بإشراك الأهداف الإستراتيجية طويلة الأجل مع قياسات ذات الأجل القصير، و تمكن من: خلق اتفاق حول الرؤية و الإستراتيجية. ترجمة إستراتيجية المؤسسة. تحقيق الاتصال و التنسيق بين العاملين في المنظمة. رد الفعل و التعلم التنظيمي. بطاقة الأداء المتوازن توفر للمسيرين إطارا كاملا للعمل على ترجمة إستراتيجية المؤسسة إلى خطط عملية و إلى مجموعة متكاملة من مؤشرات قياس الأداء. المحاور الأربعة لبطاقة الأداء المتوازن تحقق التوازن بين الأهداف طويلة الأجل وقصيرة الأجل، وبين النتائج المرغوبة ومحددات هذه النتائج، بين المقاييس للموضوعية والمقاييس الذاتية. ساهمت بطاقة الأداء المتوازن في التحول من التركيز على المؤشرات المالية إلى الاهتمام بجوانب أخرى، مثل: الزبائن و الأنظمة و ديناميكية النمو في المؤسسة. تشكل بطاقة الأداء المتوازن مصدرا ثريا للمعلومات و تساهم في تغذية نظم المعلومات الإدارية.

17 ثانيا : التوصيات غرس ثقافة تنظيمية تدعم التغيير التنظيمي و تتبنى أدوات إدارة حديثة و فعالة مثل بطاقة الأداء المتوازن. مساندة ودعم الإدارة العليا لبرنامج تصميم وتطبيق قياس الأداء المتوازن من أهم ضروريات نجاح تلك البرامج، و إشراك كل العاملين في المستويات الإدارية المختلفة في تصميم هذه الأداة. يجب على الإدارة العامة أن تقوم بتوعية جميع العاملين بأهمية اعتماد نظام الإدارة الإستراتيجية على بطاقة الأداء المتوازن، و ذلك من خلال شرح مفهومها و الهدف منها و كيفية تفعيلها و المشاركة في إعدادها. إتباع كل الخطوات الأساسية لتصميم البطاقة بالشكل المطلوب و ليس بشكل عشوائي، و في حالة عدم التمكن من تصميمها داخليا يمكن اللجوء إلى شركات للاستشارات الإدارة و للخبراء في هذا المجال.

18 أشكر لكم حسن الاستماع و المتابعة
آخـــر كلمـــة "الأهمية المرتبطة بنظام للقياسات ليست في معرفة ما هو و إنما في معرفة ما يمكن أن يفعله" « Patrick Iribarne » أشكر لكم حسن الاستماع و المتابعة